المنشورات

مروان وجارية له:

وكتب مروان بن محمد وهو منهزم نحو مصر إلى جارية له خلفها بالرّملة:
وما زال يدعوني إلى الصّدّ ما أرى ... فأنأى ويثنيني الذي لك في صدري «2»
وكان عزيزا أنّ بيني وبينها ... حجابا فقد أمسيت منك على عشر
وأنكاهما والله للقلب فاعلمي ... إذا ازددت مثليها فصرت على شهر
وأعظم من هذين والله أنّني ... أخاف بأن لا نلتقي آخر الدّهر
سأبكيك لا مستبقيا فيض عبرة ... ولا طالبا بالصّبر عاقبة الصّبر








مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید