المنشورات

الساكن والمتحرك:

اعلم أنّ أوّل ما ينبغي لصاحب العروض أن يبتديء به، معرفة الساكن والمتحرّك؛ فإنّ الكلام كله لا يعدو أن يكون ساكنا أو متحرّكا.
واعلم أنّ كل ألف خفيفة، أو ألف ولام خفيفتين لا يظهران على اللسان ويثبتان في الكتابة، فإنهما يسقطان في العروض وفي تقطيع الشعر: نحو ألف «قال ابنك» أو ألف ولام نحو «قال الرجل» وإنما يعدّ في العروض ما ظهر على اللسان.
واعلم أنّ كل حرف مشدّد فإنه يعدّ في العروض حرفين: أولهما ساكن، والثاني متحرّك: نحو ميم محمّد، ولام سلّام.
واعلم أنّ التنوين كله يعدّ في العروض نونا ساكنة ليست من أصل الكلمة.










مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید