المنشورات

علل الأعاريض والضروب

والعلل المسمّيات اللاتي ... تعرف بالفصول والغايات
تدخل في الضّرب وفي العروض ... وليس في الحشو من القريض
منها الذي يعرف بالمحذوف ... وهو سقوط السبب الخفيف
في آخر الجزء الذي في الضرب ... أو في العروض غير قول كذب
ومثله المعروف بالمقطوف ... لو بسكون آخر الحروف
وكلّ جزء في الضروب كائن ... أسقط منه آخر السّواكن
وسكّن الآخر من باقيه ... مما يجيزون الزّحاف فيه
فذلك المقصور حين يوصف ... وإن يكن آخره لا يزحف ...
من وتد يكون حين لا سبب ... فذلك المقطوع حين ينتسب
وكلّ ما يحذف ثم يقطع ... فذلك الأبتر وهو أشنع
وإن يزل من آخر الجزء وتد ... إن كان مجموعا فذلك الأحدّ
أو كان مفروقا فذاك الأصلم ... كلاهما للجزء حقّا صيلم
وإن يسكّن سابع الحروف ... فإنه يعرف بالموقوف
وإن يكن محرّكا فأذهبا ... فذلك المكشوف حقّا موجبا
وبعده التشعيث في الخفيف ... في ضربه السالم لا المحذوف
يقطع منه الوتد الموسّط ... وكلّ شيء بعده لا يسقط











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید