المنشورات

دائرة المشتبه

السريع: مبني على مستفعلن مفعولات، ست مرات.
المنسرح: مبني على مستفعلن مفعولات مستفعلن، ست مرات.
الخفيف: مبني على فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن، ست مرات.
المضارع: مبني على مفاعيلن فاعلاتن ست مرات؛ فحذفوا منه جزأين فصار مربعا.
المقتضب: مبني على مفعولات مستفعلن مستفعلن ست مرات، فربعوه كما تقدم.
المجتث: مبني على فاعلاتن فاعلاتن. ست مرات. فربعوه كما تقدم
وبعدها خامسة الدوائر ... للمتقارب الذي في الآخر
ينفك منها شطره وشطر ... لم يأت في الاشعار منه الذّكر
من أقصر الاجزاء والشطور ... حروفه عشرون في التقدير
مؤلّف الشطر على فواصل ... مجسّمات أربع مواثل
هذا الذي جرّبه المجرّب ... من كلّ ما قالت عليه العرب
فكلّ شيء لم تقل عليه ... فإننا لم نلتفت إليه
ولا نقول غير ما قد قالوا ... لانه من قولنا محال
وأنه لو جاز في الابيات ... خلافه لجاز في اللّغات
وقد أجاز في الابيات ... خلافه لجاز في اللّغات
لانه ناقض في معناه ... والسيف قد ينبو وفيه ماه «1»
إذ جعل القول القديم أصله ... ثم أجاز ذا وليس مثله
وقد يزل العالم النّحرير ... والحبر قد يخونه التّحبير «2»
وليس للخليل من نظير ... في كلّ ما يأتي من الامور
لكنّه فيه نسيج وحده ... ما مثله من قبله وبعده
فالحمد لله على نعمائه ... حمدا كثيرا وعلى آلائه «3»
يا ملكا ذلّت له الملوك ... ليس له في ملكه شريك
ثبّت لعبد الله حسن نيّته ... واعطفه بالفضل على رعيّته









مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید