المنشورات

شطر الهزج

الهزج له عروض واحد مجزوء ممنوع من القبض، وضربان: ضرب سالم، وضرب محذوف.
العروض المجزوء الممنوع من القبض ضربه مثله
أيا من لام في الحبّ ... ولم يعلم جوى قلبي
ملام الصبّ يغويه ... ولا أغوى من القلب
فأنّى لمت في هند ... محبّا صادق الحبّ
وهند مالها شبه ... بشرق لا ولا غرب
«إلى هند صبا قلبي ... وهند مثلها يصبي»
تقطيعه:
مفاعيلن، مفاعيلن ... مفاعيلن، مفاعيلن
الضرب المجزوء المحذوف
متى أشفي غليلي ... بنيل من بخيل
غزال ليس لي منه ... سوى الحزن الطويل
جميل الوجه أخلاني ... من الصبر الجميل
حملت الضّيم فيه من ... حسود أو عذول
«وما ظهري لباغي الضّيم ... بالظهر الذّلول» «1»
تقطيعه:
مفاعيلن، مفاعيلن ... مفاعيلن، فعولن
يجوز في الهزج من الزحاف: القبض، والكف، فالكف فيه حسن، والقبض فيه قبيح، وقد فسرنا المقبوض والمكفوف في الطويل أيضا، ويدخله الخرم في الابتداء، فيكون أخرم، فإذا دخله الكف مع الخرم قيل له: أخرب، فإذا دخله القبض مع الخرم قيل له: أشتر، والخرم كله قبيح.











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید