المنشورات

شطر المضارع

المضارع له عروض واحد مجزوء ممنوع من القبض، وضرب مجزوء ممنوع من القبض مثل عروضه، وهو:
أرى للصّبا وداعا ... ولا يذكر اجتماعا
كأن لم يكن جديرا ... بحفظ الذي أضاعا
ولم يصبنا سرورا ... ولم يلهنا سماعا
فجدّد وصال صبّ ... متى تعصه أطاعا
«وإن تدن منه شبرا ... يقرّبك منه باعا»
تقطيعه:
مفاعيلن فاعلاتن ... مفاعيلن فاعلاتن
يجوز في حشو المضارع من الزحاف: القبض، والكف، في مفاعيلن، ولا يجتمعان فيه لعلة التراقب، ولا يخلو من واحد منهما، وقد فسرنا التراقب مع التعاقب.
ويدخله في فاعلاتن الكف، فأما القبض فهو ممنوع منه وتد فاع لاتن في المضارع، لانه مفروق وهو «فاع» ، والتراقب في المضارع بين السببين في «مفاعيلن» في الياء والنون، لا يثبتان معا ولا يسقطان معا، وهو في المقتضب بين الفاء والواو من «مفعولات» .











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید