المنشورات

شطر المجتث

له عروض واحد مجزوء. ضربه مثله
وشادن ذي دلال ... معصّب بالجمال
يضنّ أن يحتويه ... معي ظلام الليالي
أو يلتقي في منامي ... خياله مع خيالي
غصن نما فوق دعص ... يختال كلّ اختيال
«البطن منها خميص ... والوجه مثل الهلال»
تقطيعه:
مستفعلن، فاعلاتن ... مستفعلن، فاعلاتن
يجوز في المجتث من الزحاف: الخبن، والكف، والشكل، فالخبن فيه حسن، والكف فيه صالح، والشكل فيه قبيح.
ويدخله التعاقب بين السببين المتقابلين من مستفعلن، وفاعلاتن، على حسب ما يدخل الخفيف، وذلك لان وتد مستفع لن في المجتث مفروق كما هو في الخفيف مفروق وذلك «تفع» .











مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید