المنشورات

شعراء المجانين

منهم أبو ياسين الحاسب، وجعيفران، وجرنفش، وأبو حية النميري، وريسيموس، وصالح بن شرزاد الكاتب.
وكان أبو حية أجنّ الناس وأشعر الناس، وهو القائل:
ألا حيّ أطلال الرسوم البواليا ... لبسن البلى مما لبسن الّلياليا
إذا ما تقاضى المرء يوم وليلة ... تقاضاه أمر لا يملّ التّقاضيا
وهو القائل أيضا:
فلأبعثنّ مع الرّياح قصيدة ... منى مغلغلة إلى القعقاع
ترد المنازل لا تزال غريبة ... في القوم بعد تمتّع وسماع
وهو القائل أيضا:
فأبدت قناعا دونه الشمس واتّقت ... بأحسن موصولين كفّ ومعصم
وأما جعيفران الموسوس الشاعر، وهو من مجانين الكوفة، فإنه لقى رجلا فأعطاه درهما وقال له: قل شعرا على الجيم فقال:
عادني الهمّ فاعتلج ... كلّ همّ إلى فرج
سلّ عنك الهموم بال ... كأس والراح تنفرج
وهو القائل:
ما جعفر لأبيه ... ولا له بشبيه
أضحى لقوم كثير ... فكلهم يدّعيه
هذا يقول بنيّ ... وذا يخاصم فيه
والأمّ تضحك منهم ... لعلمها بأبيه
قال أبو الحسن: استأذن جعيفران على بعض الملوك، فأذن له، وحضر غذاؤه، فتغذى معه؛ فلما كان من الغد استأذن فحجبه، ثم أتاه في الثالثة فحجمه، فنادى بأعلى صوته:
عليك إذن فإنا قد تغذينا ... لسنا نعود، وإن عدنا تعدّينا
يا أكلة ذهبت أبقت حرارتها ... داء بقلبك ما صمنا وصلّينا!
أبو وائل
: العتبي قال: قال أبو وائل لأبي: إن فيّ حماقة، ولكن إن طلبت الشّعر وجدت عندي منه علما. قال: وهل تقول منه شيئا؟ قال: نعم، أقول أجود من قولك، وأنا الذي أقول:
لو أنّ جومل كلّمتني بعد ما ... نسيت جوانحي البكاء وأقبر
لحسبت ميّت أعظمي سيجيبها ... أو أنّ باليها الرّحيم سينشر «1»
قال له أبي: أما الشعر فحسن، إلا أن اسم المرةأ قبيح. قال: الآن اسم المرأة جمل، ولكنني ملحته بحومل! فقال له: إن هذا من الحماقة التي بريء إلينا منها.
قال العتبي: قال أبي وأنشدني أبو وائل:
ما أوجع البين من غريب ... فكيف إن كان من حبيب «1»
يكاد من شوقه فؤادي ... إذا تذكرته يموت
فقال له أبي: إن هذا باء وهذا تاء. قال: لا تنقط أنت شيئا. قلت: يا هذا إن البيت الأول مخفوض وهذا مرفوع. قال: أنا أقول لا تنقط: وهو يشكل! ولما توفيت أم سليمان بن وهب الكاتب، أخي الحسن بن وهب، دخل عليه رجل من نوكى الكتاب يسمى صالح بن شيرزاد، بشعر يرثيها فيه، فأنشده:
لأمّ سليمان علينا مصيبة ... مغلغلة مثل الحسام البواتر
وكنت سراج البيت يا أمّ سالم ... فأمسى سراج البيت وسط المقابر
فقال سليمان: ما نزل بأحد ما نزل بي: ماتت أمي، ورثيت بمثل هذا الشعر ونقل اسمي من سليمان إلى سالم! ومن قول صالح بن شيرزاد هذا:
لا تعدلنّ دواء بالنساء فإن ... كان الضراك فذاك الآذر يطوس «2»
أبو الواسع ومجنون
: ودخل بعض شعراء المجانين على أبي الواسع وحوله بنوه، فاستأذنه في الإنشاد فاستعفى، فلم يزل به حتى أذن له؛ فأنشده شعرا، فلما انتهى فيه إلى قوله:
وكيف تنفى وأنت اليوم رأسهم ... وحولك الغرّ من أبنائك الصّيد «3»
قال له: ليتك تركتنا رأسا برأس.
ابن سيار ومجنون
: وقيل: وفد أعرابي من شعراء المجانين إلى نصر بن سيار بشعر تغزل فيه بمائة بيت، ومدحه ببيتين؛ فقال له: والله ما تركت قافية لطيفة ولا معنى إلا شغلت به نسيبك دون مدحك. قال: سأقول غير هذا. فغدا عليه بشعر يقول فيه:
هل تعرف الدار لأمّ الغمر ... دع ذا وحبّر مدحة في نصر «1»
فقال له نصر: لا ذا ولا ذاك.
وقال بعض العلماء: ما شبّهت تأويل الرافضة في قبح مذهبهم إلا بتأويل رجل من مجانين أهل مكة للشعر؛ فإنه قال: ما سمعت بأكذب من بني تميم؛ زعموا أن قول القائل:
بيت زرارة محتب بفنائه ... ومجاشع وأبو الفوارس نهشل «2»
... زعموا أن هذه أسماء رجال منهم! قال بعض أهل الأدب: قلت له: وما عندك أنت فيه؟ قال: البيت بيت الله، وزرارة الحجر، ومجاشع زمزم جشعت بالماء، وأبو الفوارس هو أبو قبيس جبل مكة! قلت له: فنهشل؟ قال نهشل ... ؟ وفكر فيه ساعة، ثم قال: قد أصبته؛ وهو مصباح الكعبة طويل أسود؛ فذلك النهشل!
من أخبار مجانين دير هزقل
: قال المبرد محمد بن يزيد النحوي: خرجنا من بغداد نريد واسطا، فملنا إلى دير هزقل ننظر إلى المجانين، فإذا المجانين كلهم قد رأونا، ونظرنا إلى فتى منهم قد غسل ثوبه ونظفه وجلس ناحية عنهم؛ فقلنا: إن كان فهذا فوقفنا به، فسلمنا عليه فلم يردّ السلام؛ فقلنا له: ما تجد؟ فقال:
الله يعلم أنني كمد ... لا أستطيع أبثّ ما أجد «3»
نفسان لي نفس تضمّنها ... بلد وأخرى حازها بلد
وأرى المقيمة ليس ينفعها ... صبر وليس بفوقها جلد
وأظنّ غائبتي كشاهدتي ... فكأنّها تجد الذي أجد
فقلت له: أحسنت والله! فأومأ إلى شيء ليرمينا به، وقال: أمثلي يقال له أحسنت! قال: فولينا عنه هاربين، فقال: أسألكم بالله ألا ما رجعتم حتى أنشدكم فإن أحسنت قلتم لي أحسنت، وإن أسأت قلتم لي أسأت. قال: فرجعنا ووقفنا، وقلنا له: قل. فأنشأ يقول:
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم ... ورحّلوها وسارت بالدّمى الإبل «1»
وقلّبت من خلال السّجف ناظرها ... ترنو إليّ ودمع العين منهمل «2»
وودّعت ببنان عقده عنم ... ناديت: لا حملت رجلاك يا جمل»
ويلي من البين! ماذا حلّ بي وبها ... من نازل البين؟ حلّ البين وارتحلوا «4»
يا راحل العيس عرج كي أودّعهم ... يا راحل العيس في ترحالك الأجل «5»
إني على العهد لم أنقض مودّتهم ... يا ليت شعري بطول العهد ما فعلوا
قال: فقلنا له: ماتوا! فصاح وقال: وأنا والله أموت: وتربع وتمدد فمات، فما برحنا حتى دفناه.
وقال محمد بن يزيد المبرّد: دخلنا دير هزقل، فإذا بمجنون بيده حجر، وقد تفرّق الناس عنه، وهو يقول: يا معشر إخواني، اسمعوا مني. ثم أنشأ يقول:
وذي نفس صاعد ... يئن بلا عائد
يكرّ على جحفل ... ويضعف عن واحد «6»
وأنشد أبو العباس لمان الموسوس:
له وجنات في بياض وحمرة ... فحافاتها بيض وأوساطها حمر
رقاق يحول الماء فيها كأنها ... زجاج أريقت في جوانبها الخمر
وقال محمد بن يزيد: أصابتنا سحابة جود، ثم أقلعت سريعا، فمر بي مان الموسوس فقال:
لا تظنّ الذي جرى ... مطرا كان ممطرا
إنما ذاك كلّه ... دمع عيني تحدّرا «1»
وتوالت غيومها ... من همومي تفكّرا
هكذا حال من يرى ... من حبيب تغيّرا
وقف مان الموسوس على أبي دلف، فأنشده:
كرات عينك في العدا ... تغنيك عن سلّ السّيوف
فقال أبو دلف: والله ما مدحت قط بمثل هذا البيت! وأمر له بعشرة الآف درهم، فأبى أن يقبضها وقال: نقنع من هذا بنصف درهم في هريسة.
ولمان الموسوس:
من الظباء ظباء همّها السّخب ... وحليها الدّرّ والياقوت والذهب
يا حسن ما سرقت عيني وما انتهبت ... والعين تسرق أحيانا وتنهب
إذا يد سرقت فالحدّ يقطعها ... والحدّ في سرقة العينين لا يجب
أبو الجهم ومبرسم
: ومرّ عليّ بن الجهم بمبرسم قد اجتمع الناس عليه، وتحلّقوا حوله؛ فلما رآه المبرسم قصد نحوه، وأخذ بعنانه، ثم أنشأ يقول:
لا تحلفنّ بمعشر ال ... همج الذين أراهم
فوحقّ من أبلى بهم ... نفسي ومن عافاهم
لو قيس موتاهم بهم ... كانوا هم موتاهم
ثم نظر حوله فرأى جميل الهيئة حسن الوجه، فشق ثيابه وقال:
هذا السعيد لديهم ... قد صار بي أشقاهم
أبو فحمة
قال أبو البحتري الشاعر: كان يبلغني أن ببغدا مجنونا يكنى أبا فحمة، له بديهة حسنة، فتعرضت له، فأتيح لي لقاؤه في بعض سكت بغداد؛ فقلت له: كيف أصبحت أبا فحمة؟ فأنشأ يقول:
أصبحت منك على شفاجرف ... متعرّض لموارد التّلف «1»
وأراك نحوي غير ملتفت ... متحرّفا عن غير منحرف
يا من أطال بهجره كلفي ... أسفي عليك أشدّ من كلفي
قال أبو البحتري: فأخرجت له قبصة نرجس كانت في كمّي فحيّيته بها، فجعل يشمها مليا، ثم أنشأ يقول:
لمّا تزوجت الجنوب بهاطل ... جون هتون زبرج دلّاح «2»
أضحى يلقّحها بوسمي الصّبا ... فاستثقلت حملا بغير نكاح «3»
حتى إذا حان المخاض تفجّرت ... فأتت بولدان بلا أرواح
حاك الربيع لها ثيابا وشّيت ... بيد النّدى وأنامل الأرواح
من أصفر في أزهر قد زانه ... تبر على ورق من الأوضاح
ركّبن في عمد الزّبرجد فاغتدى ... نحو الغزالة ناظرا بملاح
من شعر ماني
: قال الحسن بن هانيء: لقيت مانيا الموسوس، فأنشدني:
شعر حيّ أتاك من لفظ ميت ... صار بين الحياة والموت وقفا
قد برت جسمه الحوادث حتى ... كاد عن أعين البريّة يخفى
لو تأمّلتني لتبصر شخصي ... لم تبيّن من المحاسن حرفا
من شعر جعيفران
: ثم مضيت فأتيت جعيفران الموسوس، وهو شيخ من بني هاشم أرتّ «1» اللسان، وعليه قيد من فضة، وفي عنقه غل من ذهب؛ فقال لي: من أين دببت يا حسن؟
قلت: من بيت مانويه. فقال: في حرام مانويه. فدعا بدواة وقرطاس، وقال لي:
اكتب.
ما غرّد الديك ليلا في دجنّته ... إلا حثثت إليك السير مجهودا «2»
ولا هدت كلّ عين لذّ راقدها ... بنومة في لذيذ العيش ممهودا
إلا امتطيت الدّجا شوقا إليك ولو ... أصبحت في حلق الأقياد مصفودا «3»
أسعى مخاطرة بالنّفس يا أملي ... والليل مدّرع أثوابه السّودا
فلم ترقّ ولم ترث لمكتئب ... زوّدته حركات القلب تزويدا
هيهات لا غدر في جنّ ولا بشر ... من الخلائق إلا فيك موجودا
من شعر عدرد
: ثم قال: خرق رقعة مانويه. فخرقتها ثم مضيت، فلقيت عدرد المصاب وحوله الصبيان، وهو يلطم وجهه ويبكي، وينادي: أيها الناس، الفراق مرّ المذاق! فقلت له: أبا محمد، من أين أقبلت؟ قال: شيعت الحاج. قلت، وما الذي حملك على تشييعهم؟ فقال: لي فيهم سكن «1» . قلت: فهل قلت فيهم شيئا؟ قال: نعم. وأنشدني:
هم رحلوا يوم الخميس عشيّة ... فودّعتهم لمّا استقلوا وودّعوا
فلما تولّوا ولّت النفس معهم ... فقلت ارجعي قالت إلى أين أرجع؟
إلى جسد ما فيه لحم ولا دم ... وما هو إلا أعظم تتقعقع
وعينان قد أعياهما كثرة الكبا ... وأذن عصت عذّالها ليس تسمع
أديب ذاهب العقل
: أبو بكر الوراق قال: حدّثني صديق لي؛ قال: رأيت رجلا من أهل الأدب قد ذهب عقله بالمحبة، وخلفه دابة له تدور معه، فاستوقفته وقلت له: يا فلان، ما حالك؟ وأين النعمة؟ قال: تغير قلبي فتغيرت النعمة! قلت: بم تغيّر؟ قال: بالحب! ثم بكى وأنشأ يقول:
أرى التجمّل شيئا لست أحسنه ... وكيف أخفي الهوى والدّمع يعلنه «2»
أم كيف صبر محبّ قلبه دنف ... الهجر ينحله والشّوق يحزنه؟ «3»
وإنه حين لا وصل يساعفه ... يهوى السّلوّ، ولكن ليس يمكنه
وكيف ينسى الهوى من أنت همّته ... وفترة اللحظ من عينيك تفتنه؟
فقلت: أحسنت والله! فقال: قف قليلا، فو الله لأطرحنّ في أذنيك أثقل من الرصاص وأخف على الفؤاد من ريش الحواصل! وأنشد:
للحبّ نار على عيني مضرمة ... لم تبلغ النار منها عشر معشار
الماء ينبع منها من محاجرها ... يا للرّجال لماء فاض من نار!
ثم وقف وأنشد:
أعاد الصّدود فأحيا العليلا ... وأبدى الجفاء فصبرا جميلا «4»
وردّ الكتاب ولم يقره ... لئلّا أردّ إليه الرسولا
وأحسب نفسي على ما ترى ... ستلقى من الهجر همّا طويلا
وأحسب قلبي على ما أرى ... سيذهب سنّي قليلا قليلا!
ثم ترك يدي ومضى:
وحكى أبو العباس المبرد قال: دخل عمرو بن مسعدة على المأمون وبين يديه جام «1» زجاج فيه سكر طبرزد وملح جريش؛ قال: فسلمت، فرد وعرض عليّ الأكل؛ فقلت: ما أريد شيئا، هنّأك الله يا أمير المؤمنين، فلقد باكرت بالغداء فإني بتّ جائعا. ثم أطرق ورفع رأسه وهو يقول:
اعرض طعامك وابذله لمن دخلا ... واحلف على من أبى، واشكر لمن أكلا
فلا تكن سابريّ العرض محتشما ... من القليل، فلست الدهر محتفلا «2»
ودعا برطل؛ ودخل رجل من أجلة الفقهاء، فمد يده إليه، فقال؛ والله يا أمير المؤمنين ما شربتها ناشئا، فلا تسقنيها شيخا! فردّ يده إلى عمرو بن مسعدة فأخذها منه، وقال: يا أمير المؤمنين، الله الله! إني عاهدت الله في الكعبة أن لا أشربها أبدا! ففكر طويلا؛ والكأس في يد عمرو بن مسعدة، حتى لقد ظن أنه سيأمر فيها؛ ثم قال:
ردّا عليّ الكأس إنّكما ... لا تعلمان الكأس ما تجدي
لو ذقتما ما ذقت ما امتزجت ... إلا بدمعكما من الوجد «3»
خوفتماني الله ربّكما ... وكخيفتيه رجاؤه عندي
إن كنتما لا تشربان معي ... خوف العقاب شربتها وحدي!
ابن أوس ومان في غلام
: محمد بن يزيد الأسدي قال: حدّثني حبيب بن أوس قال: كنت في غرفة لي على شاطىء دجلة في وقت الخريف، فإذا بغلام كنت أعرفه بجمال، قد تجرد من ثيابه وألقى نفسه في الدجلة يسبح فيها، وقد احمرّ جلده من برد الماء؛ وإذا مان الموسوس يرمقه ببصره، فلما خرج من الماء قال:
خمش الماء جلده الرطب حتى ... خلته لابسا غلالة خمر «1»
قلت له: لعنك الله يا ماني! أبعد الجهاد والغزو تحبّ غلاما قد بات مؤخرا في الحانات؟ فقال لي: ليس مثلك يخاطب يا أحمق، وإنما يخاطب هذا وأشار إلى السماء، وقال:
بكفّيك تقليب القلوب وإنني ... لفي ترح ممّا ألاقي فما ذنبي؟
خلقت وجوها كالمصابيح فتنة ... وقلت اهجر وها عزّ ذلك من خطب! «2»
فإما أبحت الصبّ ما قد خلقته ... وإما زجرت القلب عن لوعة الحب!
أخذ هذا المعنى يزيد بن عثمان فقال:
أيا ربّ تخلق ما تخلق ... وتنهي عبادك أن يعشقوا؟
إلهي، خلقت حسان الوجوه ... فأيّ عبادك لا يعشق
وقال أبو بكر الموسوس في نصراني:
أبصرت شخصك في نومي يعانقني ... كما تعانق لام الكاتب الألفا
يا من إذا درس الإنجيل ظلّ له ... قلب الحنيف عن الإسلام منصرفا!
وله فيه:
زنّاره في خصره معقود ... كأنه من كبدي مقدود












مصادر و المراجع :

١- العقد الفريد

المؤلف: أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)

الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت

الطبعة: الأولى، 1404 هـ

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید