المنشورات
الجزيرة
ثم الجزيرة، وهي ما بين دجلة والفرات، وبها نهران يقال لهما الخابور والبليخ ومخرجهما من رأس العين، [وهي] مدينة عظيمة بالجزيرة في داخلها عين هي عنصر الخابور والبليخ، وعلى الخابور منازل ربيعة، وأكثرها نصارى وخوارج ونصيبين من الجزيرة، وهي مدينة عظيمة مطلة على جبل الجوديّ. والموصل من الجزيرة أيضا.
والرقة وحران من الجزيرة أيضا.
ومن ثغور الجزيرة في جهة عمّورية من أرض الروم: زبطرة وملطية. وفي جوف الفرات جزائر فيها مدن يقال لها عانة وعانات؛ وعلى شط الفرات مما يلي الجزيرة قرقيسيا، ومما يلي الشام: الرّحبة، رحبة مالك بن طوق.
مصادر و المراجع :
١- العقد الفريد
المؤلف: أبو عمر،
شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد
ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
الناشر: دار
الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى،
1404 هـ
15 مايو 2024
تعليقات (0)