المنشورات
يا جارة الحي
ولي من ابتداء قصيدةٍ نظمتها بالشام في بني أبي عقيل، رحمهم الله:
ألا هل لمَن أضْنَاهُ حبّكِ إفرَاقُ ... وهل للديغِ البَينِ عندكِ دِرْياقُ.
وَهَل لأسيرٍ سامَه قتلَ نفسِه ... هوَاكِ، وقدْ زُمّتْ ركابُكِ، إطلاقُ.
أيا جارة الحي الذين ترحلوا، ... فللعيس وخد بالحمول وإعناق.
ألمّا تخافي الله في قَتلِ عاشِقٍ ... هجَرْتِه حتى في الكرَى وهو مُشتاقُ.
فقالتْ، وَرَوْعاتُ النّوَى تَستَحِثّهَا ... ودَمعُ مآقِيها على النّحرِ مِهْرَاقُ:
هوَ البَينُ فالبس جُنّةَ الصّبرِ، أوْ فمُتْ ... بِداءِ الهوَى، قد ماتَ قَبلَكَ عُشّاقُ.
مصادر و المراجع :
١- مصارع العشاق
المؤلف: جعفر بن
أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد (المتوفى: 500هـ)
الناشر: دار
صادر، بيروت
22 مايو 2024
تعليقات (0)