المنشورات

أنا ابن ضبة يابن الكلب

البحر: بسيط
قال يفتخر بنسبه ومكانة قومه ويهجو جريرًا
(أَنا اِبنُ ضَبَّةَ فَرعٌ غَيرُ مُؤتَشَبِ ** يَعلو شِهابي لَدى مُستَخمَدِ اللَهَبِ)
(سَعدُ بنُ ضَبَّةَ تَنميني لِرابِيَةٍ ** تَعلو الرَوابِيَ في عِزٍّ وَفي حَسَبِ)
(إِذا حَلَلتَ بِأَعلاها رَأَيتَ بِها ** دوني حَوامِيَ مِن عِرّيسِها الأَشِبِ)
(المانِعينَ غَداةَ الرَوعِ نِسوَتَهُم ** وَالضارِبينَ كِباشَ العارِضِ اللَجِبِ)
(ما زِلتُ أَتبَعُ أَشياخي وَأُتعِبُهُ ** حَتّى تَذَبذَبتَ يا اِبنَ الكَلبِ بِالنَسَبِ)
(أَنا اِبنُ ضَبَّةَ لِلقَومِ الَّذي خَضَعَت ** خَيرُ القُرومِ فَهَذا خَيرُ مُنتَسَبِ)
(اللَهُ يَرفَعُني وَالمَجدُ قَد عَلِموا ** وَعِدَّةٌ في مَعَدٍّ غَيرُ ذي رِيَبِ)
(وَبَيتُ مَكرُمَةٍ في عِزِّ أَوَّلِنا ** مَجدٌ تَليدٌ إِلَيهِ كُلُّ مُنتَجَبِ)
(مِن دارِمٍ حينَ صارَ الأَمرُ وَاِشتَبَهَت ** مَصادِرُ الناسِ في رَجّافَةِ الكُرَبِ)
(قَد عَلِمَت خِندِفٌ وَالمَجدُ يَكنُفُها ** أَنَّ لَنا عِزِّها في أَوَّلِ الحِقَبِ)
(وَفي الحَديثِ إِذا الأَقوالُ شارِعَةٌ ** في باحَةِ الشُركِ أَو في بَيضَةِ العَرَبِ)
(وَكُلِّ يَومِ هِياجٍ نَحنُ قادَتُهُ ** إِذا الكُماةُ جَثَوا وَالكَبشُ لِلرُكَبِ)
(مِنّا كَتائِبُ مِثلُ اللَيلِ نَجنِبُها ** بِالجُردِ وَالبارِقاتِ البيضِ وَاليَلَبِ)
(وَكُلِّ فَضفاضَةٍ كَالثَلجِ مُحكَمَةٍ ** ما تَرثَعِنَّ لِدَسِّ النَبلِ بِالقُطَبِ)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید