المنشورات

الفرزدق والمرأة السوائية

البحر: طويل
نزل الفرزدق بامرأة من بني أسد، ثم من بني سواءة، وكانت تدعي زينب، ويدعى زوجها قطب الرحا، فتفضلت له، ثم جاءها من قال لها إنه الفرزدق وهو رجل خبثة، فضمت عليها ثيابها وراح الفرزدق من عندها وهو يقول:
(أَلِكني إِلى قُطبِ الرَحا إِن لَقيتَهُ ** وَقُطبُ الرَحا نائي العَشيرَةِ أَجنَبُ)
(فَهَل أَنتَ ساعٍ في سَواءَةَ لِاِمرِئٍ ** أَرَتهُ بِعَينَيها المَنِيَّةَ زَينَبُ)
(سُوائِيَةٌ لَم تَرمِ عَن حَفَضٍ لَها ** غُراباً وَلَم تَبكُر عَلى الحَيِّ تَصحَبُ)
(إِذا اِكتَفَلَت بِالعُرفَتَينِ وَدونَها ** بَنو أَسَدٍ لَم يُدرَ مِن أَينَ تُطلَبُ)











مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید