المنشورات

تنابلة سود الوجوه

البحر: طويل
يهجو بني منقر
(فَسِيرِي فأُمّي أرْضَ قَوْمِكِ، إنّني ** أرى حقْبَةً خَوْقَاءَ جمّاً فَثُوقُها)
(وَأثْني على سَعْدٍ بِمَا هي أهْلُهُ، ** وخَيَرُ أحادِيثِ الغَرِيبِ صَدُوقُها)
(عِظامُ المَقارِي يأمَنُ الجارُ فَجْعَها، ** إذا ما الثّريا أخلفتها بروقها)
(خَلا أنّ أعْرَافَ الكَوَادِنِ مِنْقرَاً ** قبيلةُ سوءٍ بارَ في النّاسِ سوقها)
(تحمّلَ باني منقرٍ عنْ مقاعسٍ ** من اللّؤمِ أعباءً، ثقالاً وسوقها)
(إوزَّى بها يأطرُ الحملُ متنهُ، ** ويعجزُ عنْ حملِ العلى لا يطيقها)
(ألمْ تعلموا يا آلَ طوعةَ إنّما ** يهيجُ جليلاتِ الأمورِ دقيقها)
* * *
(تنابلةٌ سودُ الوجوهِ كأنهمْ ** حَميِرُ بَني غَيْلانَ، إذْ ثارَ صِيقُها)










مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید