المنشورات

لما أتانا المشفقون

البحر: طويل
(لَمّا أَتانا المُشفِقونَ فَأَنذَروا ** أَميرَينِ مَخشِيّاً عَلَينا رَداهُما)
(وَقالَت أَلا طُف في صَديقِكَ فَاِلتَمِس ** شُعَيبَينِ يَربو ساعَةً مَن سَقاهُما)
(جَزى اللَهُ عَنّا اِبنَي عُمَيرَةَ إِذ نَأَت ** أَقارِبُنا خَيراً إِذا ما جَزاهُما)
(هُما مَتَّعانا حينَ رُحنا عَشِيَّةً ** بِخِبرَينِ لَم يُنفَس عَلَينا جَداهُما)
(بِخِبرَينِ وَفراوَينِ صَيدٍ وَلَيسَتا ** بِضَأنٍ وَلَم تُخرَز بِغَرفٍ كِلاهُما)
(كَأَنَّهُما قَلتا صَفاً أَتأَقَتهُما ** سُعودُ الثُرَيّا ما يَبُضُّ نَداهُما)














مصادر و المراجع :

١- ديوان الفرزدق

المؤلف: أبي فراس همّام بن غالب بن صعصعة ابن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم، ولقب بالفرزدق لجهامة وجهه وضخامته.

(38 هـ - 658 م) (110 هـ - 728 م)

شرحه وضبطه وقدّم له: الأستاذ علي فاعور

الناشر: دار الكتب العلمية

بيروت - لبنان

الطبعة: الأولى (1407 هـ - 1987 م)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید