المنشورات

النجو:

هو ما يخرج من البطن، ويقال: «نجى وأنجى» : إذا أحدث.
واستنجى: إذا مسح موضع النجو أو غسله، وقيل: «من نجى الجلد» : إذا قشره.
فالاستنجاء: إزالة النجو، وهو العذرة عن الجوهري، وأكثر ما يستعمل في الاستنجاء بالماء، وقد يستعمل في إزالتها بالحجارة، وقيل: هو من النجوة، وهي: ما ارتفع من الأرض كأنه يطلبها ليجلس تحتها، قاله ابن قتيبة، وقيل: لارتفاعهم وتجافيهم من الأرض، وقيل: من النجو، وهو القشر والإزالة، يقال: «نجوت العود» : إذا قشرته، ونجوت الجلد من الشاة، وأنجيته: إذا سلخته، وقيل: «أصل الاستنجاء» : نزع الشيء من موضعه وتخليصه، ومنه: نجوت الرطب، واستنجيته: إذا جنيته، وقيل: هو من النجو، وهو القطع، يقال: «نجوت الشجرة وأنجيتها، واستنجيتها» : إذا قطعتها، فكأنه قطع الأذى عنه باستعمال الماء.
«المغرب ص 444، والمعجم الوسيط (نجو) 2/ 941، والمطلع ص 11» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید