المنشورات

النضح:

الرش: والانتضاح بالماء: هو أن يأخذ قليلا من الماء فيرش به مذاكيره بعد الوضوء، لينفى عنه الوسواس.
والنضح: أن يستقى له من ماء البئر ومن النهر ساقية من الإبل والبقر.
والنواضح: الإبل التي يستقى عليها، واحدها: ناضح.
ومنه الحديث: «أتاه رجل، فقال: إن ناضح بنى فلان قد أبد عليهم» [النهاية 5/ 69] ، ويجمع على نضّاح.
ومنه الحديث: «اعلفه نضاحك» [النهاية 5/ 69] هكذا جاء في رواية، وفسره بعضهم بالرقيق الذين يكونون في الإبل، فالغلمان: نضّاح. ومنه حديث قتادة- رضى الله عنه-: «النضح من النضح» [النهاية 5/ 70] يريد من أصابه نضح من البول، وهو الشيء اليسير منه، فعليه أن ينضحه بالماء وليس عليه غسل.
وفي «المطلع» : النضح: أن يغمر بالماء، وإن لم يزل عنه.
«النهاية في غريب الحديث والأثر 5/ 70، والمطلع ص 36، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 107» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید