المنشورات

إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها

إن يصحبِ الروحَ عقلي، بعد مَظعنِها
للموتِ، عني فأجدِرْ أن ترى عجَبا

وإنْ مضَتْ في الهواءِ الرّحبِ هالكةً،
هلاكَ جِسميَ في تُرْبي، فواشجبا!

الدّينُ إنصافُكَ الأقوامَ كلَّهمُ،
وأيُّ دينٍ لآبي الحقّ إنْ وجبا؟

والمرءُ يُعييه قَودُ النفسِ، مُصبِحةً
للخير، وهو يقودُ العسكَر اللّجبا

وصوْمُه الشهرَ، ما لم يجنِ مَعصيِتَةً،
يُغنيهِ عن صَومه شعبانَ، أو رَجَبا

وما اتّبعتُ نجيباً في شمائله،
وفي الحمامِ تبعتُ السّادة النُّجُبا

واحذَرْ دعاءَ ظليم في نعامتِه؛
فرُبّ دَعوةِ داعٍ تَخرقُ الحجُبا












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید