المنشورات

تناهبت، العيشَ، النفوسُ، بغِرّةٍ،

تناهبت، العيشَ، النفوسُ، بغِرّةٍ،
فإن كنتَ تَسطيعُ النّهابَ، فناهبِ

بقائيَ في الدنيا، عليّ، رزيّةٌ،
وهل أنا إلاّ غابرٌ مثل ذاهبِ؟

إذا خَلِقَ الانسانُ ظلّ حِمامُه،
وإن نالَ يُسراً، من أجلّ المواهبِ

تقادمَ عمرُ الدهر، حتى كأنّما
نجومُ الليالي شَيْبُ هذي الغياهب

يهوّدُ باغي الحاجِ، والليلُ مِسلمٌ،
على كُفرهِ، والأرضُ في زيّ راهب

تألُّفُ غيّ الناسِ، شرْقاً، ومغرباً،
تكاملَ فيهم باختلاف المذاهب

وإنّ قُطوفَ السّاعِ، فيما علمتُهُ،
أحثُّ مروراً من وَساعِ السّلاهب












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید