المنشورات

الدهرُ ينسَخُ أولاه أواخرُهُ

الدهرُ ينسَخُ أولاه أواخرُهُ،
فلا يُطيلَنْ بهذا اللّوم إنصابي

داءُ الحياة قديمٌ لا دواء له،
لم يخلُ بُقراطُ من سُقمٍ وأوصابِ

تلك اليهودُ، فهل من هائدٍ لهمُ،
والصّابئون، وكلٌّ جاهلٌ صابي

والأنس ما بين إكثارٍ إلى عدم،
كالوحش ما بين إمحال وإخصاب

لم يُثبتوا بقياسٍ أصلَ دينهِمُ،
فيحكموا بين رُفّاض ونُصّاب

ما الرّكنُ في قول ناسٍ، لست أذكرهم،
إلاّ بقيةُ أوثانٍ وأنصاب

لا أستقيلُ زماني عثرةً أبداً،
ما شاء فليأتِ، إنّ الشهدَ كالصّابِ












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید