المنشورات

بعالجٍ، باتَ هَمُّ النفسِ يعتلِجُ

بعالجٍ، باتَ هَمُّ النفسِ يعتلِجُ؛
فهلْ أسِيتَ لعينٍ، حينَ تختلِجُ؟

إنْ بشّرَتْ بدُموعٍ، فهي صادقةٌ؛
أو خَبّرَتْ بسُرُورٍ، قلتَ: لا يلجُ

أَدلِجْ إلى رحمةِ اللَّهِ، التي بُذلتْ،
فما يسُرُّكَ إلاّ في التّقى دَلجُ

قد عِيلَ صبرُك، والظلماءُ داجيةٌ،
فاصبِرْ قليلاً، لعلّ الصبحَ ينبلجُ

لا يعرفُ الدّهرَ إلا معشرٌ غَلبوا،
فما استكانوا، ولم يُزْهَوا، وقد فلجوا

غيوثُ مَحْلٍ، ومن أدراعِهم غُدُرٌ؛
بحارُ جودٍ، وفي أغمارهم خُلجُ

الألمعيّون، إن ظنّوا، وإن حدَسوا،
ظَنينَهم، بيقينٍ واضحٍ، ثلَجوا












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید