المنشورات

وجَدْتُ المَوتَ للحَيوانِ داءً

وجَدْتُ المَوتَ للحَيوانِ داءً،
وكيفَ أُعالِجُ الدّاءَ القَديما!

وما دُنياكَ إلاّ دارُ سَوْءٍ،
ولستَ على إساءتها مُقيما

أرى وَلَدَ الفتى عِبْئاً عليهِ،
لقدْ سَعِدَ الذي أمسى عقيما

أما شاهَدْتَ كلَّ أبي وليدٍ،
يَؤُمُّ طَريقَ حَتْفٍ مُستَقيما؟

فإمّا أن يُرَبِّيَهُ عَدُوّاً؛
وإمّا أنْ يُخَلّفَهُ يَتيما















مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید