المنشورات

أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ

أجِسْماً فيهِ هذي الرّوحُ، هلاّ
غبطتَ، لفَقدِها الألَم، السِّلاما

أجدَّكَ لنْ تَرَى الإنسانَ إلاّ
قليلَ الرّشدِ، مُحتَمِلاً مَلاما

وتَحمِلُهُ الغريزةُ، وهوَ شَيخٌ،
على ما كانَ يَفعَلُهُ غُلاما

وأيسرُ من رُكوبِ الظُّلمِ، جَهلاً،
رُكُوبُكَ، في مآرِبكَ، الظّلاما

وقد يَبغي السّلامَةَ مُستَجيرٌ،
فيَترُكُ، من مَخافتهِ، السَّلاما

وكم حَلَم الأديمُ من ابن دهرٍ
حديثِ السّنّ، ما بلَغَ احْتلاما












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید