المنشورات

أرَى البَحرَ مِلحاً لا يجودُ لوارِدٍ

أرَى البَحرَ مِلحاً لا يجودُ لوارِدٍ
بوِردٍ، فعُومي في السّرابِ، وعامي

تَميلينَ عَن نَهجِ اليَقينِ، كأنّما
سَرى بك أعمى، أو عراكِ تَعامي

سِمامُ أفاعٍ في اهتِضامِ خَوادِرٍ،
وخَتْلُ ذِئابٍ في حُلومِ نَعام

وكمْ مَرّ عامٌ لم أكنْ بعضَ أهلِهِ؛
وكمْ نُبِذَتْ، خَلفي، أهلّة عام

فَبُعداً لِنَفسٍ لا تَزالُ ذليلَةً
لحبّ شَرابٍ، أو لحبّ طَعام














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید