المنشورات

نحسُ الحياةِ، على الأحياءِ، مشتمِلٌ

نحسُ الحياةِ، على الأحياءِ، مشتمِلٌ؛
وساكنو الأرضِ من لُؤمٍ بلا كَرَمِ

فالبُعدُ للعَيشِ أدّاني إلى تَلَفٍ؛
وللشّبيبَةِ قادَتْني إلى الهَرَم

لا يُعجِبَنّكَ إقبالٌ يريكَ سَناً،
إنّ الخُمودَ، لعَمري، غايةُ الضَّرَم

وهيَ السّعادةُ، للحِجرَينِ، مائزَةٌ:
مَغنى ثمودٍ وحِجرُ البيتِ والحرم

لا فَرْقَ بينَ بني فِهْرٍ وغَيرهِمِ،
في دَوْلَةٍ، وشهورُ الحِلِّ كالحَرَم

قد أُبرِمَتْ هذِه الأجزاعُ، لا سأماً
بالزّائرينَ، ولكنْ طِبنَ عن برَم













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید