المنشورات

العَيشُ أدّى إلى ضُرٍّ ومَهلكةٍ

العَيشُ أدّى إلى ضُرٍّ ومَهلكةٍ،
لولا الحَياةُ لكانَ الجسمُ كالصّنَم

مَن يَفقِدِ الحِسَّ لا يُعرَفْ بمخزِيَةٍ؛
إنّ الذّبابَ متى يَعلُ الجَنى ينَم

هذا الأنامُ لَهُ شأنٌ يُرادُ بهِ،
وأنتَ غيري، وليسَ الأرْيُ كالهنَم

مَعنًى خبيءٌ على ما بانَ منهُ، كما
تُبنى الزّوائدُ من: يا أوسُ لا تنَم

وحاجةُ النّفسِ تُرضيها بما سخطَتْ،
وكم تَجرّأ ربُّ الإبلِ بالغَنَم

دعِ الكَعابَ التي لم يُدْنِ مأكلُها،
منْ لؤلؤِ الثّغرِ، إلاّ قانىء العنَم













مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید