المنشورات
أُقضّي الدّهرَ من فِطرٍ وصومِ
أُقضّي الدّهرَ من فِطرٍ وصومِ،
وآخُذُ بُلغَةً يوماً بيَومِ
وأعلَمُ أنّ غايَتيَ المَنايا؛
فصَبراً! تلكَ غايةُ كلّ قَوم
وسامَتني إهانتَها اللّيالي؛
ومَن لي أن تُخَلّيني وسَوْمي؟
فإنْ تقفِ الحوادثُ دونَ نَفسي،
فَما يَترُكنَ إشمامي ورَوْمي
أعومُ اللُّجَّ، والحيتانُ حَوْلي،
وما أنا محسِنٌ، في ذاكَ، عَومي
وأيّامُ الحَياةِ ظِلالُ عِترٍ؛
ومن لي أن يكونَ ظِلالَ دَوم؟
لعَلّ العيشَ تَسهيدٌ ونَصبٌ،
وراحتيَ الحِمامُ، أتَى بنَوْم
وما كان المُهَيْمِنُ، وهو عَدلٌ،
ليُقْصِرَ حيلتي، ويُطيلَ لَوْمي
مصادر و المراجع :
١- ديوان أبي العلاء المعري
المؤلف: أحمد بن
عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)
المصدر: الشاملة
الذهبية
16 يونيو 2024
تعليقات (0)