المنشورات

هَذي الحياةُ مَسافةٌ، فاصْبِرْ لها

هَذي الحياةُ مَسافةٌ، فاصْبِرْ لها،
كيما تَبينَ، وأنتَ غَيرُ مَلومٍ

مَن لي بناجيَةٍ سَفيهَةِ مُدْلِجٍ،
فالعيسُ لم تَحْمَدْ ذواتِ حُلوم

روحُ الظَّلومِ إذا هَوتْ، فإذا ارتقَتْ،
فكأنّما هيَ دَعوَةُ المَظلوم

أمّا ركابُ الجُودِ، فهيَ عواطبٌ،
وسَرى الأنامُ على رِكابِ اللُّوم

في عالَمٍ، أخَذَ الإلَهُ عُقولَهمْ،
فغَدَوا جَميعُهُمُ بلا مَعلوم














مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید