المنشورات

يُضحي الفتى المرؤوسُ بالسَّيِّدِ الـ

يُضحي الفتى المرؤوسُ بالسَّيِّدِ الـ
ـماجِدِ، كالمَرؤوسِ بالصّارِمِ

غريزَةٌ، في النّاسِ، مَعروفَةٌ،
تُنقَلُ للمَكرُومِ بالكارِم

والدّهرُ لا يَنكِرُ تَسويدَهُ
بَني كُلَيبٍ لبَني دارِم

ويخمَصُ الإنسانُ من نَخوَةٍ،
ساكِنَةٍ في أنفِهِ الوارِم

بَيتُ العُلى بيتُ قريضٍ، ولا
بُدّ من الكاسرِ والخارِم

إن يُحرَمِ السّائلُ عندي جَداً،
فلَستُ، عندَ اللَّهِ، بالحارِم

لو كنتُ أسطيعُ لهُ راحَةً،
راحَ بها في عامِهِ العارِم

صدّ زكاةَ المالِ من زادَ، في الـ
ـحالِ، عن المسكينِ والغارِم

والحَقُّ أن تُطلَبَ، ما بَينَنا،
جنايَةُ الجُرْمِ من الجارِم












مصادر و المراجع :

١- ديوان أبي العلاء المعري

المؤلف: أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 - 449 هـ)

المصدر: الشاملة الذهبية

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید