المنشورات
الْقَصْدِ وَالاسْتِمْنَاحِ
يُقَالُ قَصَدْتُ فُلانا، وَأَمَّمْتُهُ، وَيَمَّمْتُهُ، وَاعْتَفَيْتُهُ، وَاجْتَدَيْتُهُ، وَاسْتَجْدَيْتُهُ، واسْتَمَحْتُهُ، وَاسْتَمْنَحْتُه ُ، وَاسْتَرْفَدْتُهُ، وَانْتَجَعْتُ فَضْله، وَاسْتَمْطَرْتُ مَعْرُوفه، وَشِمْتُ بَارِقَتَهُ، وَشِمْتُ بَرْق كَرَمه، وَاسْتَمْطَرْتُ غَيْث جُوده، وَوَرَدْتُ شِرْعَة نَدَاهُ، وَجِئْتُ أَسْتَنِضّمَعْرُوفه، وَأَسْتَوْكِفُ بِرّه، وَأَمْتَاحُ فَضْله، وَأَسْتَدِرُّ جُوده، وَقَدْ اِتَّصَلْتُ بِبَابِهِ، وَتَمَسَّكْتُ بِعُرْوَتِهِ، وَشَدَدْتُ كَفِّي بِعُرْوَتِهِ، وَاتَّصَلْتُ بِسَبَبِهِ، وَوَصَلْت حَبْلِي بِحَبْلِهِ، وَرَمَيْتُهُ بِآمَالِي، وَنَزَعْتُ إِلَيْهِ بِرَجَائِي، وَتَوَسَّلْتُ إِلَيْهِ بِأَسْبَابِ الأَمَلِ، وَرَكِبْتُ إِلَيْهِ ظُهُورَ الآمَالِ وَزَفَفْتُ إِلَيْهِ حَاجَتِي، وَاسْتَحْمَلْتُهُ نَفْسِي، وَاسْتَحْمَلْتُهُ أُمُورِي، وَرَفَعْتُ إِلَيْهِ حَوَائِجِي، وَأَسْنَدْتُ حَاجَتِي إِلَيْهِ، وَصَمَدْتُ إِلَيْهِ بِحَاجَتِي، وَعَمَدْتُ إِلَيْهِ، وَصَمَدْتُهُ، وَعَمَدْتُهُ، وَاعْتَمَدْتُهُ، وَتَعَمَّدْتُه ُ.
وَهُوَ سَيِّدٌ مَعْمُودٌ، وَسَيِّدٌ صَمَدٌ، وَمَصْمُود، أَيْ مَقْصُود بِالْحَوَائِجِ، وَهُوَ مَعْمُود مَصْمُود، وَهُوَ سَيِّد مَنْظُور، يُرْجَى فَضْله، وَتَرْمُقُهُ الأَبْصَار، وَتَمْتَدُّ إِلَيْهِ الأَعْنَاقُ، وَتُنَاخُ بِبَابِهِ الْحَاجَات، وَهُوَ قِبْلَة الرَّاجِي، وَقِبْلَة الآمَال، وَوِجْهَة الْعَافِي، وَكَهْف اللاجِئِ، وَلا مَذْهَبَ لِلآمَالِ عَنْ بَابِهِ، وَلا مَرَادَ لِلنُّجْحِ عَنْ فِنَائِهِ.
وَيُقَالُ صَدَعْتُ فُلانا أَيْ قَصَدْتُهُ لِكَرَمِهِ، وَاخْتَبَطْتُهُ إِذَا قَصَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ رَحِم بَيْنَكُمَا وَلا وُصْلَة، وَاعْتَرَرْتُهُ إِذَا تَعَرَّضْتَ لِمَعْرُوفِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَسْأَلَ.
وَيُقَالُ فُلانٌ طَالِبُ عُرْف، وَمُجْتَدِي كَرَم، وَهُوَ رَائِد حَاجَة، وَمُرْتَادهَا، وَهُوَ مِنْ رُوَّاد الْحَاجَات
مصادر و المراجع :
١- نجعة الرائد وشرعة
الوارد في المترادف والمتوارد
المؤلف: إبراهيم
بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن عبد الله بن ناصف بن جنبلاط بن سعد الْيَازِجِيّ
الْحِمْصِيّ نصراني الديانة (المتوفى: 1324هـ)
الناشر: مطبعة
المعارف، مصر
عام النشر: 1905
م
17 يوليو 2024
تعليقات (0)