المنشورات
يناسبه ويقاربه.
العرب تسمي الشيء باسم غيره إذا كان مجاورا له أو كان منه بسبب كتسميتهم المطر بالسماء لأنه منها ينزل وفي القرآن: {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً} 1 أي المطر وكما قال جلَّ اسمه: {إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً} 2 أي عنبا ولا خفاء بمناسبتها وكما يقال: عفيف الإزار أي عفيف الفرج في أمثال له كثيرة. ومن سنن العرب وصف الشيء بما يقع فيه أو يكون منه كما قال تعالى: {فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ} 3 أي يوم عاصف الريح وكما تقول: ليل نائم أي نام فيه وليل ساهر أي يُسهر فيه.
مصادر و المراجع :
١-فقه اللغة وسر العربية
المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)
المحقق: عبد الرزاق المهدي
الناشر: إحياء التراث العربي
الطبعة: الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م
9 سبتمبر 2024
تعليقات (0)