المنشورات

التاءات.

منها ما يُزاد في الإسم كما زيد في: تَنْضُبُ وتَتْفُلُ. ومنها ما يزاد في الفعل نحو: تَفَعَل وتَفاعَل وافْتَعَلَ واسْتَفْعَلَ. ومنها تاء القَسَم تقول: تالله لأفعلنَّ كذا أي بالله. وفي القرآن: {وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ} 2 ولا تستعمل هذه التاء إلا مع اسم الله عزَّ وجلّلأ. ومنها التاء التي تزاد في رُبَّ وثُمَّ ولا وتقدم ذكرها. ومنها تاء التأنيث نحو تَفْعَلُ وفَعَلْت وتاء النَّفس نحو فَعَلتُ وتاء المخاطبة نحو فَعَلْتِ. ومنها تاء تكون بدلا عن سين في بعض اللغات كما أنشد ابن السكيت: [من الرجز]

يا قاتلَ الله بني السَّعلاتِ
... عمرو بن مسعود شِرار النَّاتِ.
يعني شرار الناس.







مصادر و المراجع :

١-فقه اللغة وسر العربية

المؤلف: عبد الملك بن محمد بن إسماعيل أبو منصور الثعالبي (المتوفى: 429هـ)

المحقق: عبد الرزاق المهدي

الناشر: إحياء التراث العربي

الطبعة: الطبعة الأولى 1422هـ - 2002م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید