المنشورات

(أمراض الآماق)

ثَلَاثَة الغدة والسيلان والغرب فالغدة بار هِيَ اللحمة الَّتِي فِي المأق الْأَكْبَر فَوق الغدد الطبيعية.
وَأما السيلان فَهُوَ الدمعة الزَّائِدَة يعرض لنُقْصَان هَذِه اللحمة إِذا نقصت هَذِه انْفَتح رَأس الثقب الَّذِي بَين الْعين والمنخرين حَتَّى لَا يمْنَع الرطوبات أَن تسيل إِلَى الْعين وَيحدث ذَلِك من إفراط المتطببين وَقطع الغدة أَو إفراط الْأَدْوِيَة الحادة فِي قطع الظفرة والجرب.
وَأما الغرب فانه خراج يخرج فِيمَا بَين المأق ألف وَالْأنف وَرُبمَا صَار ناصورا فَذَلِك ثَلَاثَة أمراض. 









مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید