المنشورات
(علامة الاختناق)
أن يجد الوجع في القفا والظهر ويسود ماؤها ويكون فيه كغسالة اللحم الطري المخلوط معه سخام القدر وقد يصيبها عسر البول وتقع كالمصروع ويذهب النفس والنبض.
طيماوس: قد بينت أنه لا يعرف لهذا الداء سبب مقنع. الفصول: العطاس علامة جيدة فيه.
فلغربوس: لم يحضرني أدوية حيث أصيبت المرأة وقد أصابها اختناق الرحم فأمرت بغمز يديها ورجليها وتوضع المحجمة أسفل البطن فجلست ساعة فتراجعت قوتها. توضع المحجمة أسفل السرة في اختناق الأرحام وفيها قوة عظيمة لأنها تجذب الرحم إلى أسفل.
الأعضاء الألمة قال: رأيت نسوة مطروحات كثيرا بعضهن لا يتنفسن إلا بجهد وبعضهن لا يحسن ولا يتحركن ونبضهن صغير جدا أو لا يتبين أصلا وبعضهن يحسن قليلا ويتحركن ومنهن من تحس أكثر ولا يلحقها ضرر أصلا لأنهن كن يفعلن ما يؤمرن به وربما تشنجت أيديهن وأرجلهن. والأعضاء الألمة: منهن من يعقل بما يلحقها وربما تشنجت أيديهن وأرجلهن وقد يشاك في بعضهن أماتت أم لا ويعرض هذا كثيرا في كثيرات المني فكما يولد الإمساك عن الجماع في الرجال الكثيري المني برد أبدانهم وسوء استمرائهم ونحو ذلك كذا يولد ف هؤلاء النسوة احتباس المني أشد بردا لبرد أبدانهن وهو أعظم مضرة من احتباس الطمث وخاصة في اللواتي تدبيرهن يرطب ويبرد وقد كن يجامعن كثيرا ثم أنقطع عنهن ولهذا قنعت أن تكون هذه العلة بسبب المني فيهن لا بسبب بقاء الطمث. وعرض لامرأة ذلك فخبرتني القابلة أن الرحم قد تشمرت إلى فوق فأمرتها أن تتحمل بأشياء فلما فعلت عرضت لها سخونة من تلك الأشياء ولما عرض لها حر من تلك الأشياء وملامسة اليد للفرج بشيء مع وجع ولذة معا كما يكون في الجماع وخرج منها شيء غليظ واستراحت. قال: وصعود الرحم إلى فوق وميلها إلى الجوانب إنما يكون قليلا قليلا لامتلاء معاليقها وعروقها من الدم لأن الشيء إذا امتلأ نقص طوله وفيه بحث طبيعي اقرأه في البحوث وذلك يكون من احتباس الحيض.)
أقربادين ابن سرابين: جوارش الكمون جيد للاجتناق يسقى بماء السذاب وجميع ما يذهب المني ويجففه جيد له.
من كتاب مجهول: عصب الساق وادلك القدم والصلب جيدا وادهن بدهن الرازقي وعطس بكندس وأسم روائح منتنة وحمل الطيب واطل على العانة باللخالخ وضع على الفخذ والأربية محاجم وافصد الصافن وقت الراحة واسق الكمونى بماء الكرفس.
ابن سرابيون: هذا يعرض من عفن المني ويحدث بأدوار كالصرع ويضعف منها النفس جدا الواجب أن تشد الساقين بقوة وادلك أسافل الرجلين دلكا عنيفا وكذلك الأفخاذ والأرابي ويتنشق الروائح المنتنة والحازة كالجندبادستر والثوم والكبريت وتحمل أشياء طيبة ملينة كالمسك والعنبر ودهن البان ودهن سوسن ودهن بابونج وانصب المحاجم على الأرابي والمراق وأطل أيضا بالأشياء المسخنة المفشة للرياح وتغمس القابلة إصبعها في دهن سوسن وبان وتدخلها في الفرج ولا تدغدغه إلا دغدغة قوية فأنهن ينحدر منهن المني ويعطس بكندس وفي وقت الراحة استعمل القيئ والتدبير الملطف والميبس للمني وتقليل الغذاء والقعود في طبيخ الفوذنج وورق الغار والبلنجاسف والفنجنكشت والمرزنجوش ونحوها واجعل على الرأس في وقت القعود في الآبزن دهن ورد جيد بخل خمر ممزوج به واسفها لاثباذريطوس مرة أو مرتين فإذا نقيتهن نعما فعد إلى التلطيف ومما يقلع هذا أن يشرب دائما الجندبادستر بماء البلنجاسف أو بماء عسل فإن هذا كاف حتى يبرئه برءا تاما وجرع دائما خل الأشقيل فإنه نافع يشرب مثقال بماء المرماحوز أو بماء البلنجاسف والفنجنكشت أو السذاب أو بماء عفص يجفف ويدر الطمث وينفع السكبينج إذا شرب بماء الافسنتين والقرنفل وينفع ماء الأصول ودهن الخروع والجوشير زنة درهمين مع دانقي جندبادستر بشراب قوي ومن احتمل منهن فصد الصافن والحجامة على الكعب فانه جيد وفي التنقية إيارج فيقرا وايارج روفس وضمد العانة والمراق بضماد الفبيون والعاقر قرحا والرازقي والفلفل واجعل هذه في قيروطى وأستعمل الحقن بطبيخ الحلبة والشيب وإكليل الملك وحمل الشياف المسخن الملين واتخذ دهنا بفربيون وعاقر قرحا يدلك به العانة والأفخاذ ومواضع الرحم والقطن. 3 (فرزجة مجربة) ميعة سائلة ثلاث أوراق كندر فلفل أوقية أوقية شحم بط اربع اواق بزر الأنجرة اربعة مثاقيل تتخذ منها فتيلة وتحتمل. عماد هذه العلة تنقية الجسم وتلطيف الغذاء ويجعل مما يضاد المنى ويسخن الثفل بدلك وضماد ودهن ويقوى الرأس.
مصادر و المراجع :
١-الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
عدد الأجزاء: 7
20 سبتمبر 2024
تعليقات (0)