المنشورات
(أمراض الكلى ومجاري البول)
(القروح التي في الكلى) ومجاري البول والمثانة وباطن القضيب والحكة في باطن القضيب وبول الدم والمدة وحرقة البول والأورام والشعر الذي يبال والتقطير الذي مع حرقة ويكون لأجل حدة البول أو لثقله على المثانة وسائر أوجاع الكلى والمثانة إلى الخصى والأورام في الكلى والمثانة والفرق بينه وبين وجع القولنج والفرق بين قروح الكلى والمثانة ومجاري البول والمثانة والقضيب وأوجاع الكلى ومن بول علق الدم والمدة إذا جمدت وفيما يمنع من بول الدم ومن ضروب المنقيات التي تنقي الأعضاء والذي يتولد في هذه إنما هو هو فساد مزاج ويجب أن يكون هو الذي في الباب هو بعينه عن أورام الكلى ثم القروح ويجب أن يكون لكل واحد باب قال جالينوس في الرابعة من حيلة البرء: إنا متى كانت قروح في هذه المواضع خلطنا بالأدوية التي نعالج بها بعض الأدوية المدرة للبول لتوصلها وتنفذها. الخامسة: أنه متى كانت القروح في الكلى والكلى والمثانة خلطنا بالأدوية التي نعالجها بها شيئا من عسل والأدوية التي تدر البول وقال: قل ما ينبعث من هذه دم بحرية وشدة قوة ولكنه إن لم يكن جرى الدم من هذه خطرا)
من أجل قوة جريته فإنه قد يكون خطرا من أجل دوامه وثباته ينظر في قوانين القروح الباطنة.
3 - (الأعضاء الآلمة)
الأجزاء الشبيهة بالصفايح متى انحدرت مع البول دل أن القرحة في المثانة والأجزاء الشبيهة بقطع اللحم تدل على أن القرحة في الكلى لا تحس للورم الحار المائل ثقلا لأنه لايجيئها عصب يوغل فيه بل يتفرق في غشائها وهو قليل.
السادسة منها قال: إذا رأيت المريض يجد وجعا في ناحية الكلى ومعه نافض مختلف فيما بين فترات ويحم مع ذلك حميات على غير ترتيب فابطح العليل على بطنه ثم سله هل يجد ثقلا معلقا فإنه إذا كانت الكلية اليمنى فيها ورم أحس حين ينام على اليسرى بثقل معلق وبالضد فإن كان يعرض ذلك للعليل فاعلم أنه في كلاه جرحا وإذا نضج وقاح وانفجر بال العليل مدة ويجب أن تحرص كل الحرص على سرعة ادمالها لأنها متى ازمنت عسر اندمالها عسرا شديدا وقال: وصارت عسرة البرء عسرا كثيرا جدا والعلامات الدالة على أن القرحة باقية بعد هي بقاء القيح في البول وحس الوجع ويحم وقشور القروح وربما خرج منها أيضا الدم وإذا خرج الدم بعد أن كان قد خرج القيح فهو يدل على أن القرحة دائما يتأكل وقد يكون بول الدم إذا انصدع عرق في الكلى من صربة أو سقطة قال: وأصح العلامات على قروح الكلى 3 (طاقات الشعر) قال: وأما الأجسام الشبيهة بطاقات الشعر فإني قد رأيت في بعض الأوقات تبال وطول الواحد شبر وأقل وأكثر وإني لأعجب أن يكون شيء هذا طوله يتولد في الكلى وظننت أن تولدها في العروق على العروق المدنية وأظنه يكون عن خلط غليظ لزج يستحجر ويجف في العروق وقد داويتها بالمدرة للبول وأبرأتها ولا ... . أني رأيت أحدا ناله منه هو البتة ولا رأيت أحدا ناله من استفراغ قيح كثير بالبول أضر بواحد من الآلات بل الأمر في هذه الأعضاء في الصبر على ما يمر بها من غير أن يضر بها كالأمر في الأمعاء فإنه لا ينالها من الإستفراغ الكائنة من الكبد ولو كانت محضة خالصة رديئة كبير ضرر إلا أن يطول ذلك جدا كما أن المثانة إذا طال بها مرور بول الصديد الدم الرقيق. قال: ومن علل الكلى علة يبول صاحبها فيها صديد دم رقيق وهي نظيرة للعلة الكبدية الكائنة من ضعفها إلا أن هذا الصديد أكثر دموية من ذلك قليلا ويعرض بسبب في الكلى شبيه بالسبب الكائن في الكبد أعني ضعف الكلى ويعرض أيضا بسبب اتساع أفواه العروق التي تصفي البول من العرق الأجوف. لى ضعف الجسم وتحوله عليه وصفرة البول لأن ذلك استفراغ من الدم الذي يغتذى به الجسم وعلامة الذي من الكلى ألا يكون معه ذلك لأن تلك الدموية إنما هي حينئذ غذاء للكلى وحدها لا غذاء للبدن وأيضا فإن هذا أقل وذلك أكثر ويعرض معه علامات ضعف الكلى وهو ضعف القطن والرجلين وكثرة البول وربما فسد به المزاج.
تقطير البول مع حرقة قال تقطير البول الذي يكون للذعه وحدته قد يكون عندما تدفع الكلى أو غيرها من الأعضاء التي يمكن فيها أن تدفع فضولها بالبول خلطا حارا إلى المثانة أو قيح أو أخلاط حارة تكون في العروق تدفعها الطبيعة على جهة التنقية للجسم. قال: والمثانة تقذف بالبول إما لحدة البول وإما لثقله عليها والمثانات الضعيفة هذان الأمران إليها أسرع وتضعف المثانة لسوء مزاج ويعرض أيضا لكثير من الناس إذا بردت أبدانهم أن يثقل القليل من البول على المثانة حتى يجب دفعه ولم يجتمع منه كثير شيء.
معرفة المدة من أين قال: إذا رأيت بول الدم والمدة فتوقف واستدل فإن كان الذي يبول القيح قد وجد قبل ذلك وجعا في قطنه وكان يصيبه اقشعرار على غير نظام ونافض يسير مع حمى)
علمت أنه من الكلى وإن كان وجد الوجع في المثانة مع النافض والحمى المخصوص بها المثانة ففي المثانة وإن كان الوجع كان في الحجاب أو في الكبد يدل مما يدل على أن خراجا كان فيها فان بول الدم دليل على أنه من ذلك العضو ويستدل أيضا من اختلاط القيح بالبول فإنه إما أن يكون مختلطا اختلاطا شديدا حتى يكون البول كله كأنه قد ضرب به فإن كان كذلك يدل على أنه يجيء من فوق وإن كان دونه في الإختلاط فمن مواضع أسفل منه ضم إلى ذلك مكان الوجع وسائر الدلالات وإن كان يخرج بلا بول أو قبل البول فذلك دليل على أنه في المثانة واختلاط المتوسط يدل على أنه يجيء من الكلى. وإن خرجت قشرة قرحة فاستدل بها في شكلها وفي اختلاطها على نحو ما قلنا في قروح الأمعاء والخارجة من الكلى والخارجة من المثانة قشور قال: وقد يكون بول المدة في الأحايين من خراج الرئة والأحايين من خراج كان فيما دون الحجاب فذلك في الندرة فاستدل عليه بالوجع ودلالة الخراج في ذلك العضو فإما تنقية حدبة الكبد ونواحيها بالبول من خراج كان فيها فإنه يكون دائما وتكون المدة مختلطة بالبول جدا.
مصادر و المراجع :
١-الحاوي في الطب
المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)
المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي
الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت
الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م
عدد الأجزاء: 7
20 سبتمبر 2024
تعليقات (0)