المنشورات

(دَوَاء يجفف الْمَرْأَة الرّطبَة)

عفص فج بزر حماض دِرْهَمَانِ دِرْهَمَانِ كحل نصف دِرْهَم خبث الْحَدِيد نصف دِرْهَم ويطبخ فِي المَاء جلنار وجفت البلوط وَيشْرب صوفة وتلوث بالدواء وتحتمل اللَّيْل كُله.
فِي حِيلَة الْبُرْء: إِذا كَانَت القلفة مقصرة عَن طرف الإحليل فَإِنِّي أَتَّخِذ قالباً من رصاص رَقِيق فَأدْخلهُ تَحت القلفة وأجعله بِإِزَاءِ رَأس الكمرة ثمَّ أمد القلفة عَلَيْهِ مَا امتدت وَألف عَلَيْهَا سحاءة وألزق طرفها بصمغ. فَإِن عالجتها بالدلك وَحده إِذا لم يكن فِيهَا كثير تَقْصِير أجزى.
الْيَهُودِيّ: دم الكبد لَا يخرج وَلَا ينغسل بالملح وَلَا بحماض الأترج وَسَائِر الدِّمَاء تنغسل. لى قد يكون بِالنسَاء رتق وَهَذِه لَا يُمكن أَن تقتض حَتَّى تشق بالحديد. وَقد يصير فِي بَعضهنَّ هَذَا اللَّحْم قَوِيا فرنياً فَيجب أَلا تفاجئها بِالْجِمَاعِ بِشدَّة ضَرْبَة لكَي تعلم هَل هِيَ كَذَلِك أم لَا لِئَلَّا يُصِيب الذّكر مِنْهُ بلية. 

3 - (من الطبيعيات لنتن الْفرج) يُؤْخَذ طين لابى فيطين بِهِ خَارج قمع جُلُود وَأدْخلهُ ثمَّ تستدخل الْمَرْأَة طرفه وتبخر تحتهَا باللك حَتَّى تَجِد طعم الدُّخان فِي فمها تفعل ذَلِك عِنْد طهرهَا مَرَّات. وَقَالَ: مَتى سحقت الخراطين وطليت على الذّكر عظم جدا. قريطن للرطوبة فِي الْفرج: قشور صنوبر أَرْبَعَة آس جزءان سعد جُزْء يصب عَلَيْهِ شراب عفص ريحاني وتبل مِنْهُ خرق كتَّان وَيرْفَع يَوْمًا وَيُدبر عِنْد الْحَاجة بِهِ. لى يجب أَن يصب على هَذَا طبيخ العفص والرامك وقردمانا وَهَذَا يضيق الْفرج تضيقاً شَدِيدا ويطيبه وَمَتى جعل فِي هَذِه الحمولات حب القريص أسخن جدا. لى القردمانا قد اتّفق عَلَيْهِ أَن يسخن الْفرج. اختيارات حنين: يُؤْخَذ حلتيت فيسحق وَيصب عَلَيْهِ دهن زنبق فِي قَارُورَة وَيتْرك أَيَّامًا ثمَّ يمسح بِهِ فَإِنَّهُ يلذذ الرجل وَالْمَرْأَة لَذَّة عَجِيبَة. وَيدخل الرجل يَده تَحت ظهر الْمَرْأَة مِمَّا يلى الْعَجز ويرفعها إِلَيْهِ ويشد فَخذيهِ فَإِنَّهُمَا يلتذان جَمِيعًا لَذَّة عَجِيبَة. أُخْرَى مللذة عاقرقرحا وميويزج ودارصيني سَوَاء ينخل بالحريرة ويعجن بِعَسَل الزنجبيل المربى ويحبب أَمْثَال الفلفل. ثمَّ اجْعَل مِنْهُ وَاحِدَة تَحت اللِّسَان وَيمْسَح بالريق الذّكر فَإِنَّهُ عَجِيب يلذذ لَذَّة عَجِيبَة وخاصة للْمَرْأَة.
ميسوسن. أَجْلِس المقتضة فِي زَيْت وشراب فَإِن كَانَ قد جرح الْموضع وضع عَلَيْهِ مرهم بعد أَن يَجْعَل فِيهِ أنبوبة ليخرج مِنْهَا الْبَوْل وَلَا يلتحم الْجَمِيع.)
انْتهى السّفر التَّاسِع من كتاب الْحَاوِي لصناعة الطِّبّ تأليف أبي بكر مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الرَّازِيّ رَحمَه الله ويتلوه فِي الْعَاشِر فِي الْحَيَّات والديدان فِي الْبَطن والمقعدة والأدوية الَّتِي تقتل الديدان وَتخرج حب القرع والحيات. 











مصادر و المراجع :

١-الحاوي في الطب

المؤلف: أبو بكر، محمد بن زكريا الرازي (المتوفى: 313هـ)

المحقق: اعتنى به: هيثم خليفة طعيمي

الناشر: دار احياء التراث العربي - لبنان/ بيروت

الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2002م

عدد الأجزاء: 7

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید