المنشورات

الطبيب الجاهل

رأى فيلسوف طبيباً جاهلاً فقال: هذا مُسْتَحِثٌّ للموت. . . . وقال الشاعر المعروف بِالخبْزَأرْزيِّ في طبيب اسمه نُعمانُ:
أقولُ لِنُعمانٍ وقدْ ساقَ طِبُّه ... نُفوساً نَفيساتٍ على ساكِني الأرْضِ
أبا مُنْذرٍ أفْنَيْتَ فاسْتَبْقِ بَعْضَنا ... حَنانَيْكَ بَعْضُ الشَّرِّ أهْوَنُ مِنْ بَعْضِ
أقول: إنّ البيتَ الثاني لطرفةَ بنِ العبد ضمَّنه الخبْزَأرْزِيُّ شِعْرَه
وقال آخر في طبيب:
لَمْ يأتِ في الأرْبِعا عَليلا ... إلا دَفَنّاهُ في الخَميسِ
وكان رجل يحْترِف التصويرَ ثم تركه وتَطَبَّب، فقيل له في ذلك؟ فقال: الخطأ في التصوير تُدْرِكه العيون، وخطأ الطبيب تُواريهِ القبور. . . .
 











مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید