المنشورات

شُرْبُ الدَّواء

قال سيِّدُنا رسولُ الله: (مَنِ اسْتَقَلَّ بِدائِه فلا يَتَداوَنَّ، فإنه رُبَّ دواءٍ يُورِّثُ الدَّاء). . . وكانت الحُكماء تَقولُ: إيَّاك وشُرْبَ الدَّواء ما حَمَلَتْ صِحَّتُكَ داءَك. . . وقالوا: مَثَلُ شُرْبِ الدَّواءِ مَثلُ الصّابونِ للثَّوْبِ، يُنقِّيه ولكن يُخْلِقُه ويُبليه. . . وقال أبُقراط: الدَّواءُ مِنْ فوقُ، والدَّواءُ مِنْ تحتُ، والدَّواءُ لا فوق ولا تحت، وفسَّر ذلك مفسِّروه فقالوا: من كان داؤه في بَطنه فوق سُرَّتِه سُقي الدّواء، ومَنْ كانَ داؤه تحتَ سُرَّتِه حُقن، ومن لم يكن به داءٌ لا مِنْ فوق ولا من تحت لم يُسقَ الدَّواء، فإنَّ الدَّواءَ إذا لمْ يَجِدْ داءً يَعمل فيه وجد الصِّحة فَعَمِلَ فيها. . . . . . . . 










مصادر و المراجع :

١-الذخائر والعبقريات - معجم ثقافي جامع

المؤلف: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن سيد بن أحمد البرقوقي الأديب المصري (المتوفى: 1363هـ)

الناشر: مكتبة الثقافة الدينية، مصر

عدد الأجزاء: 2

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید