المنشورات

إنّ هند المليحة الحسناء … وأي من أظهرت لخلّ وفاء

هذا البيت من ألغاز ابن هشام، وجوابه: إنّ: مكونة من «إ» فعل أمر، والنون للتوكيد. والأصل: إينّ، بهمزة
مكسورة، وياء ساكنة للمخاطبة ونون مشددة للتوكيد، ثم حذفت الياء، لالتقائها ساكنة مع النون المدغّمة. وهند: منادى. والمليحة: نعت لها على اللفظ. والحسناء: بالنصب: نعت لها على الموضع. أو على تقدير: أمدح، أو نعت لمفعول به محذوف، أي: عدي، يا هند الخلّة الحسناء، وعلى الوجهين الأولين، فيكون إنما أمرها بإيقاع الوعد الوفيّ، من غير أن يعيّن لها الموعود، وقوله: وأي: مصدر منصوب بفعل الأمر. والأصل: وأيا مثل وأي من .. [عن المغني وشرح أبيات مغني اللبيب ج 1/ 57].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید