المنشورات

غير أنّي قد أستعين على اله … مّ إذا خفّ بالثّويّ النّجاء

البيت من معلقة الحارث بن حلّزة اليشكري، ومطلعها:
آذنتنا ببينها أسماء … ربّ ثاو يملّ منه الثّواء
آذنتنا ببينها ثمّ ولّت … ليت شعري! متى يكون اللّقاء
.. وقوله: في بيت الشاهد: قد أستعين: متعلق الفعل من الجار والمجرور في بيت تال «بزفوف» أي: ناقة قويّة. وقوله: خفّ: أي: تحرك. والثويّ، مبالغة ثاو، اي:
مقيم. والنجاء: المضيّ. أي: إذا اضطرّ المقيم للسفر وأقلقه السير والمضيّ لعظم الخطب وشدة الخوف.
والشاهد: «غير» يجوز أن تكون مبنية على الفتح، لإضافتها إلى «أنّ» المشددة، ويجوز أن تكون منصوبة لكونها استثناء منقطعا. [خزانة/ 3/ 414 و 6/ 533].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید