المنشورات

لا تصيب الصديق قارعة التأ … نيب إلا من الصديق الرّغيب غير أنّ العليل ليس بمذمو … م على شرح ما به للطبيب لو رأينا التوكيد خطّة عجز … ما شفعنا الأذان بالتّثويب

.. لأبي تمّام من قصيدة يمدح سليمان بن وهب .. والرغيب: الكثير الطمع يقول في البيت الأول: لا يوبّخ الصديق على تقصير منه في أمر إلا من كان كثير الطمع، لا يصادقه لمودته. ويقول في البيت الثاني: لم أذكر ما أذكره استزادة لكم ولكن أذكر معتقدي لكم توكيدا وزيادة بيان، فلا لوم عليّ في ذلك كما أنّ العليل لا يلام على أن يشرح للطبيب العالم بعلته ما يجده لما في ذلك من توكيد البيان. والتثويب: في البيت الثالث: الدعاء الثاني، من قولهم ثوّب الرجل بأصحابه إذا دعاهم مرّة بعد مرّة ...
وذكرت الأبيات لما في ثالثها، من بيان الغرض من التوكيد في الكلام، واستشهد الشاعر، بتكرار ألفاظ الأذان، وهي إشارة لطيفة من الشاعر المبدع أبي تمام.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید