المنشورات
ليت هذا الليل شهر … لا نرى فيه عريبا ليس إيّاي وإيّا … ك ولا نخشى رقيبا
البيتان لعمر بن أبي ربيعة. وقوله: عريبا، بالعين المهملة، أي: أحدا، فعيل بمعنى مفعل، أي: متكلما يخبر عنا ويعرب عن حالنا .. وهما عند سيبويه والشاهد في البيت الثاني: إتيانه بالضمير بعد ليس منفصلا، لوقوعه موقع خبرها وهذا هو المختار، ولو وصل
لقال: ليسني، وهو جائز، لأن ليس فعل، و «ليس» في هذا البيت تحتمل تقديرين: أحدهما أن تكون في موضع الوصف للاسم قبلها، بمعنى: عريبا غيري وغيرك. والآخر أن تكون استثناء بمنزلة إلا. [سيبويه/ 1/ 367، وشرح المفصل/ 3/ 75، والخزانة/ 5/ 322].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
17 أغسطس 2023
تعليقات (0)