المنشورات

فمن يك لم ينجب أبوه وأمّه … فإنّ لنا الأمّ النجيبة والأب

يك: مضارع مجزوم بالسكون، على النون المحذوفة للتخفيف .. وقوله: لم ينجب، الأب المنجب، والأم المنجبة، من يأتي بأولاد نجباء كرماء شجعان.
والشاهد قوله: «والأب». مبتدأ محذوف الخبر والتقدير: ولنا الأب النجيب أيضا. فقد رفع «الأب» بعد حرف العطف، مع أنه معطوف على اسم (إنّ)، والأصل فيه أن ينصب، إلا أنه يجوز رفع ما بعد حرف العطف، بعد استكمال الخبر، على أنه مبتدأ محذوف الخبر، وذلك بعد: إنّ، وأنّ، ولكنّ. [الهمع/ 2/ 144، والأشموني/ 1/ 285، والتصريح/ 1/ 227].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید