المنشورات

وسطه كاليراع أو سرج المجدل … طورا يخبو وطورا ينير

البيت لعدي بن زيد في ديوانه، والصبّان على الأشموني 2/ 131، واللسان (وسط) واليراع: ذباب يرى بالليل كأنه نار، وسرج: جمع سراج. والمجدل: القصر، والشاهد:
«وسطه» حيث يرى بعضهم أن «وسط» بسكون السين، يكون ظرفا، و «وسط» بفتح السين يكون اسما لما بين طرفي الشيء. وقد يستعمل «الوسط» الذي هو ظرف اسما ويبقى على سكونه، كما استعملوا «بين» اسما على حكمها ظرفا في نحو قوله تعالى: لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ [الأنعام: 94] و «وسطه» بالرفع على الابتداء، ويروى
بالنصب على الظرفية خبرا مقدما والكاف مبتدأ. وفي الموضوع كلام غير ما ذكرته، فانظر في اللسان.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید