المنشورات
فكيف أنا وانتحالي القوا … ف بعد المشيب كفى ذاك عارا
البيت للأعشى، ومعنى البيت إن من العار الشديد الذي لا أحتمله أن أنسب لنفسي شعرا لم أقله بعد أن وخطني الشيب، والقواف: هي القوافي، مثل ما جاء في قوله تعالى: وَجِفانٍ كَالْجَوابِ [سبأ: 13]، أي: كالجوابي، وفي الديوان: «فما أنا أم ما انتحالي القواف» والشاهد: في قوله «أنا» حيث أثبت الألف في الوصل ضرورة وهي إنما تثبت في الوقف وتحذف في الوصل. [شرح المفصل ج 4/ 45، وشرح الحماسة للمرزوقي ج 2/ 709].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)