المنشورات
لقد ظهرت فما تخفى على أحد … إلا على أحد لا يعرف القمرا
البيت لذي الرّمة في ديوانه يمدح عمر بن هبيرة، وقبل البيت:
ما زلت في درجات الأمر مرتقيا … تنمي وتسمو بك الفرعان من مضرا
ويروى الشاهد:
حتى بهرت فما تخفى على أحد … إلا على أكمه لا يعرف القمرا
والشاهد: «على أحد» أحد، هنا بمعنى واحد، لأن أحدا المستعمل بعد النفي في قولك «ما أحد في الدار» لا يصح استعماله في الواجب، وقال السيوطي في [الهمع ج 2/ 150]، «أحد، وإحدى» يعطف عليهما العشرون وإخوته، كما يعطف على واحد، وواحدة ولا يستعملان غالبا دون تنييف (مع العشرة أو العشرين وإخوته) إلا مضافين لغير علم نحو «لأحدى الكبر» [المدثر: 35] .. واستعمالهما بلا تنييف ولا إضافة، قليل، نحو «وإن أحد من المشركين استجارك» [التوبة: 9] وذكر البيت.
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)