المنشورات
اطلب ولا تضجر من مطلب … وآفة الطالب أن يضجرا أما ترى الحبل بتكراره … في الصّخرة الصّماء قد أثّرا
ليس للبيتين قائل معروف، بل هما من شعر المحدثين، يتمثل بهما والشاهد في البيت
الأول، فقد زعم بعضهم أن الواو في قوله «ولا تضجر» للحال، و «لا» ناهية، وبهذا أجاز وقوع جملة النهي حالا، والمشهور أن جملة الحال تكون خبرية، قال العيني: وهذا غلط، والصواب أن الواو للعطف كما في: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً [النساء: 36] وحركة الراء إعراب، كما في «لا تأكل السمك وتشرب اللبن» وليست ببناء، بأن يكون
أصله «ولا تضجرن» حذفت منه النون، وانظر [الأشموني ج 2/ 186، وعليه حاشية الصبّان والعيني، والهمع ج 1/ 246].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
27 أغسطس 2023
تعليقات (0)