المنشورات

كم قد ذكرتك لو أجزى بذكركم … يا أشبه الناس كلّ الناس بالقمر

البيت منسوب إلى عمر بن أبي ربيعة وإلى كثيّر، و «كم» مبتدأ خبريّة، و «ذكرتك» خبره، والشاهد: «كل الناس» حيث أضيف فيه «كلّ» إلى الاسم الظاهر، والأصل أن يضاف إلى ضمير في التوكيد، ورأى ابن مالك أنه قد يخلفه الاسم الظاهر، ويرى أبو حيّان أنها هنا نعت وليس توكيدا، وردّوا قول أبي حيان بأن التي ينعت بها تدلّ على الكمال، لا على العموم، وهذه هنا تدل على العموم، والله أعلم. [الأشموني وعليه شرح العيني ج 3/ 77، والمغني وشرحه ج 4/ 184].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید