المنشورات
أهوى لها أسفع الخدّين مطّرق … ريش القوادم لم تنصب له الشّبك
قاله زهير بن أبي سلمى، يصف صقرا قد انقضّ على قطاة. أهوى: انقض لها، أي:
للقطاة. والأسفع: الأسود. والمطّرق: من الإطّراق: وهو تراكب الريش. والقوادم:
ريش مقدم الجناح. وقوله: «لم تنصب»: عنى أن الصقر وحشي، لم يصد ولم يذلّل؛ وذلك أشدّ له وأسرع لطيرانه.
والشاهد: نصب «ريش» ب «مطّرق»، وهي الصفة المشبهة باسم الفاعل. [سيبويه/ 1/ 100، واللسان «هوا»].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
30 أغسطس 2023
تعليقات (0)