المنشورات
لتبعد إذ نأى جدواك عنّي … فلا أشقى عليك ولا أبالي
قوله: لتبعد: أراد، لتهلك، فما في حياتك خير. والجدوى: العطية. ونأى: بعد.
وقوله: فلا أشقى عليك ولا أبالي يريد: أن هلاكك يذهب عني ما أنا فيه من الشقاء بحياتك.
ومحل الشاهد: «لتبعد»: حيث أمر المخاطب بالفعل المضارع المبدوء ب «تاء» المضارعة المقرون ب «لام» الأمر. وهو الأصل في الفعل الأمر؛ ولذلك قال الكوفيون: إن فعل الأمر معرب مجزوم. [الإنصاف/ 527].
مصادر و المراجع :
١- شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية
«لأربعة آلاف شاهد شعري»
المؤلف:
محمد بن محمد حسن شُرَّاب
31 أغسطس 2023
تعليقات (0)