المنشورات

ولي نفس أقول لها إذا ما … تنازعني لعلّي أو عساني

البيت لعمران بن حطّان، أحد رؤوس الخوارج، وهو من التابعين، خرّج له البخاري وأبو داود. وقالوا: إنما خرج البخاري عنه ما حدّث به قبل أن يبتدع. واعتذر أبو داود عن التخريج بأن الخوارج أصح أهل الأهواء حديثا عن قتادة. قلت: وربّما خرّجا له، لأن الخوارج يرون الكذب من الكبائر التي تخلّد في النار.
ويقول في البيت: إذا نازعتني نفسي في حملها على ما هو أصلح لها أقول لها:
طاوعيني لعلي أجد المراد والظفر. أو قلت لها: لعلي أفعل هذا الذي تدعوني إليه، فإذا قلت لها هذا القول طاوعتني.
والشاهد: عساني. استدل به سيبويه على كون الضمير وهو الياء منصوبا بلحوق نون
الوقاية في «عساني» ويستدل به على أن الكاف في «عساك» منصوبة، ولو كانت الكاف مجرورة لقال: «عساي» وفي المسألة تفصيل وخلاف، انظره في [الخزانة 5/ 349، وسيبويه 1/ 388، وشرح المفصل ح 3/ 10، 118، 120، والخصائص 3/ 25].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید